اتفاق جديد بين جورجتاون والتعليم فوق الجميع والأكاديمية الأفريقية للقيادة يجعل التعليم بمؤسسة قطر في متناول المهمشين

Georgetown University in Qatar

 

تهدف اتفاقية تعاون جديدة أبرمت بين جامعة جورجتاون في قطر، الجامعة الشريكة لمؤسسة قطر،  ومؤسسة التعليم فوق الجميع إلى تعزيز مهمة مشتركة للتنمية البشرية من خلال تعليم الجيل القادم من القادة الأفارقة الشباب، بالشراكة مع أكاديمية القيادة الأفريقية  في جوهانسبرج بجنوب إفريقيا.

 وقد قع الاتفاقية  كل من الدكتور أحمد دلال، عميد جامعة جورجتاون في قطر، والسيد فهد السليطي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة التعليم فوق الجميع، وحاتم الطيب، عميد الأكاديمية الإفريقية لإعداد القادة.

 توفر المبادرة الجديدة  منحًا دراسية لطلاب الأكاديمية الإفريقية لإعداد القادة المؤهلين والخريجين الجدد من خلال برنامج المنح الدراسية المشترك بين الجامعة ومؤسسة التعليم فوق الجميع، كما توفر الاتفاقية أيضًا للمرشحين الناجحين برنامجًا للمشاركة التعليمية والمساعدة في المنح الدراسية، وفرصًا للمشاركة المدنية كجزء من برنامج المشاركة المدنية الملهم من مؤسسة التعليم فوق الجميع، وسيقوم طلاب الأكاديمية الأفريقية لإعداد القادة من خلال البرنامج، بتصميم وتنفيذ المبادرات في قطر، وتوسيع دائرة تفاعلهم المجتمعي وإثراء تجربتهم الثقافية والاجتماعية خلال فترة وجودهم في قطر.

سيتم ترشيح الطلاب المؤهلين من قبل الأكاديمية الأفريقية لإعداد القادة، وسيخضعون لمراجعة قياسية قبيل الالتحاق من قبل مكتب القبول والتسجيل في جامعة جورجتاون في قطر، وسيتم تأكيد قبولهم من قبل الجامعة ومؤسسة التعليم فوق الجميع، حيث يُفتح باب التقديم في البرنامج لطلاب الأكاديمية الافريقية الحاليين والخريجين الذين تخرجوا منها خلال عامين من تقديمهم طلبات القبول إلى جامعة جورجتاون في قطر.

 وعن إبرام مذكرة التفاهم يقول عميد جامعة جورجتاون في قطر الدكتور أحمد دلال: “كمؤسسة للتعليم العالي، تلتزم جامعة جورجتاون في قطر بتنفيذ السياسات والممارسات التي تعزز المساواة في الموارد، والتي تعتبر حماية المستقبل التعليمي للطلاب السود والطلاب الملونين مسارًا رئيسيًا لإنهاء الظلم العنصري، وسنستقبل الخريجين المتميزين من برنامج الأكاديمية الإفريقية لإعداد القادة الذي يستمر لمدة عامين لما قبل الدراسة الجامعية في حرمنا الجامعي كجزء من مجموعة متنوعة من الطلاب الذين يتم تعليمهم كقادة في القضايا الملحة التي يشهدها المجتمع اليوم، بما في ذلك العدالة الاجتماعية وعدم المساواة وحل النزاعات والتنمية البشرية. “

ومن جانبها قالت السيدة فاطمة الخاطر، من مؤسسة التعليم فوق الجميع: “إن هذا التعاون مع جامعة جورجتاون في قطر و الأكاديمية الإفريقية لإعداد القادة يمّكننا في مؤسسة التعليم فوق الجميع من الوفاء بمهامنا المتمثلة في جعل التعليم النوعي الجيد في متناول الشباب المهمشين، فمن خلال الاستثمار في التعليم يمكننا إطلاق الإمكانات الحقيقية للشباب، والسماح لهم بإحداث تغيير إيجابي في مجتمعاتهم، وفي جميع أنحاء العالم “.  

عن إبرام مذكرة التفاهم يقول حاتم الطيب عميد أكاديمية القيادة الأفريقية: “نتطلع إلى العمل مع جامعة جورجتاون في قطر ومؤسسة التعليم فوق الجميع، وهي من المؤسسات الرائدة في مجال التعليم العالي، لمساعدتنا على تقديم تجارب تحويلية هامة تضع الأساس اللازم للتغيير الاجتماعي. سيؤدي هذا البرنامج إلى توسيع شبكتنا المتنامية من قادة الأعمال والعلماء الملتزمين بمعالجة أكبر التحديات في إفريقيا، وتحقيق تأثير اجتماعي استثنائي، وتسريع مسار نمو القارة الأفريقية. “

  يذكر أن الأكاديمية  تقدم برنامج دبلوم ما قبل الجامعة لمدة عامين موجه للقادة الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و 19 عامًا من جميع أنحاء إفريقيا الذين لديهم القدرة والحافز على التغيير الإيجابي في القارة، وخلال فترة وجودهم في الأكاديمية، يكمل الطلاب منهجًا فريدًا يتضمن دورات في قيادة ريادة الأعمال، والدراسات الأفريقية، والكتابة والبلاغة، ومستوى كامبردج الأول، وفي السنوات الاثني عشرة عامًا الأولى، خرجت المدرسة الثانوية الداخلية أكثر من 1،000 طالب من أكثر من 45 دولة أفريقية ممن واصلو تعليمهم في جامعات رائدة في جميع أنحاء العالم مثل جامعة هارفارد، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وجامعة كورنيل، ودورهام، وكلية لندن للاقتصاد، وجامعة تورنتو، وجامعة كولومبيا البريطانية.

 

يذكر أن جامعة جورجتاون في قطر توجد في قلب المدينة التعليمية، وتمنح درجة بكالوريوس العلوم المعترف بها دوليًا في الشؤون الدولية في أربعة تخصصات رئيسية: هي التاريخ الدولي، والسياسة الدولية، والاقتصاد الدولي، والثقافة والسياسة، بالإضافة إلى ستة تخصصات فرعية وثلاثة فروع للتركيز الدراسي. يعمل هذا البرنامج الفريد متعدد التخصصات على إعداد الطلاب للقيادة من خلال مساعدتهم على تطوير مهارات التفكير النقدي والتحليلي واكتساب مهارات التواصل في سياق دولي.