جامعة جورجتاون في قطر تحتفل بتخريج الدفعة العاشرة

Class of 2018

ارتدى طلاب دفعة 2018 العباءات الأكاديمية والتقوا معاً للمرة الأخيرة في الثالث من مايو، حيث احتفلت جامعة جورجتاون في قطر بتخريج الدفعة العاشرة التي تضم واحد وخمسون متخرجاً من الحاصلين على درجة بكالوريوس العلوم في الشؤون الدولية، وذلك في مناسبة حضرها لفيف من كبار الشخصيات وأعضاء السلك الدبلوماسي والدولي وأولياء أمور الطلاب الخريجين وذويهم.

وتتكون دفعة 2018 من 36 طالبة و15 طالباً يمثلون 22 جنسية، حصلوا جميعاً على نفس درجة بكالوريوس العلوم في الشؤون الدولية التي تمنحها جامعة جورجتاون من حرمها الجامعي الرئيسي بمدينة واشنطن العاصمة. وقام بمنح الدرجات رئيس جامعة جورجتاون جون دي جويا، الذي كان من بين القيادات الرفيعة المستوى التي قدمت إلى الدوحة للمشاركة في مراسم التخرج.

عن مراسم التخرج لهذا العام يقول الدكتور أحمد دلّال عميد جامعة جورجتاون في قطر: “يظل حفل التخرج فرصة للتأمل في الإنجازات المتعددة التي حققها طلابنا الخريجون عبر رحلة استمرت أربع سنوات من النمو والتطور، وكذلك التطلع إلى الفرص السانحة أمامهم. ودفعة 2018 تتخرج في مرحلة متميزة من التاريخ ضمن عالم سريع التغير، لكنهم مسلحون بعلم وتعليم استثنائي حصلوا عليه في جامعة جورجتاون مما أعدهم للتعامل مع التحديات الراهنة والمساهمة في تشكيل مستقبل إيجابي. نحن متحمسون لمتابعة تطورهم أينما ذهبوا وما سيحققونه بعد ذلك”.

ألقت الكلمة الرئيسية الموجهة إلى الخريجين السيدة عائشة المضاحكة الرئيس التنفيذي لحاضنة قطر للأعمال وعضو مجلس إدارة مؤسسة إنجاز قطر، التي يندرج إسمها ضمن قائمة أقوى 100 شخصية نسائية في العالم العربي من قبل مجلة “ميدل إيست”. وقد قدمت للخريجين النصح والإرشاد بأن يكونوا “مواطنين عالميين أقوياء” يصمدون في وجه التنوع والاختلاف وكل من يحاول إعاقة مساراتهم نحو النجاح.

وقالت في هذا الصدد: “اليوم حيث يسود ضيق الأفق واللامبالاة لينافسا الفضائل، أدعوكم جميعاً للاستمرار في بناء الجسور، مسلحين بالكرامة والإصرار، لأنه في نهاية المطاف لن يكون هناك انتصار أفضل من قول نحن لم نستسلم أبداً”. 

وينضم الخريجون في دفعة 2018 إلى أكثر من 440 من زملائهم القدامى الذين يمثلون 52 بلدا تخرجوا من حرم الجامعة في قطر منذ افتتاحها. وهؤلاء الخريجون يعملون الآن في مجالات متعددة داخل دولة قطر وخارجها، تتفاوت من الطاقة إلى التمويل والتعليم والإعلام والدبلوماسية والرعاية الصحية.