طلاب السنة الأولى بجورجتاون يستكشفون المحمية الطبيعية البحرية في الخور ضمن برنامج مسار القيادة

DSC_0170_

من خلال الانخراط في برنامج مسار القيادة بجورجتاون، أتيحت الفرصة لحوالي عشرين من طلاب السنة الأولى بصحبة خمسة من المشرفين للاستمتاع بمحمية “الثاكيرة منجروف” في جزيرة الخور، وهي واحدة من أجمل المواقع الطبيعية في قطر، من خلال رحلة استكشافية بقوارب الكاياك موجهة باحتراف على طول قنوات المياه المالحة للغابات يوم 23 يناير 2021

تعج المحميات الطبيعية التي تنتشر على امتداد الساحل الشمالي لقطر بمجموعة متنوعة من الحيوانات البرية ومن بينها الطيور المهاجرة مثل طيور النحام ومالك الحزين. وبينما ظل المشاركون حريصون على التزام صارم لجميع احتياطات التباعد الجسدي والسلامة، فقد أخذوا استراحة من النظر في شاشات الكمبيوتر وقضاء وقت ممتع معا كأسرة من الأصدقاء من يجمعهم مكان وحياة واحدة، والانبهار من تحمل محمية طبيعية كهذه لمستويات الملوحة العالية في مياه الخليج.

بعد تلقي قوارب الكاياك وسترات النجاة المعقمة، قام مرشدو الشركة السياحية بإبلاغ الطلاب بالتنبيهات والاحتياطات اللازمة قبل بدء رحلتهم. وبعد انتهاء مغامراتهم، اجتمعوا بأمان في دوائر على الشاطئ لمشاركة تجاربهم والحديث عن انطباعاتهم.

قال أنوار مالك (دفعة 2024): “لقد كانت تجربة رائعة. استمتعت بها وكل من تحدثت معهم أحبها. كانت تجربة منعشة وأنا على استعداد لبدء الأسبوع المقبل بإيجابية كبيرة. آمل أن نتمكن من الحصول على المزيد من الأنشطة مثل هذا قريبًا. كما كان الأمر آمنًا للغاية وكان الجميع حريصًا بشأن إجراءات السلامة المتعلقة بفيروس كورونا. “

لم يكن نشاط قوارب الكاياك أول تجربة مدرسية شخصية لطالبة السنة الأولى رينيه موتاري (دفعة 2024)، ولكنها كانت رحلتها الأولى إلى جزيرة الخور أو الجزيرة الارجوانية نسبة الى لون الحبر الذي تفرزه احدى فصائل حلزون البحر في تلك المنطقة، وهو موقع بارز لإنتاج الأصباغ. وتقول رينيه التي انضمت الى جامعة جورجتاون في قطر قادمة من كينيا : “لقد فوجئت حقًا برؤية الكثير من الغطاء النباتي حيث كنت أفترض دائمًا أن قطر مجرد صحراء. كما سافرنا إلى الجانب الآخر من البلاد في غضون ما يزيد قليلاً عن ساعة، وهو أمر غير معتاد بالنسبة لي لأنني قدمت من بلد كبير”.

وتضيف رينيه قولها “لقد وصلت إلى جورجتاون في مؤسسة قطر مع بداية العطلة الشتوية ولذا لم تتح لي الفرصة مطلقًا للقاء العديد من زملائي في الفصل. وجاءت هذه الأحداث والأنشطة لتسمح لي بمقابلة عدد من الأشخاص في صفي في مكان مريح بينما أقوم باستكشاف أفضل المناطق في قطر. كما أنه مفيد لي لأنه يمنحني استراحة من عملي الأكاديمي ونمط حياتي المزدحم”.

 أوضحت أفشا كوهلي، المديرة المساعدة لتطوير الطلاب ومنظمة البرنامج، أن الرحلة الخارجية في الهواء الطلق حققت نجاحًا باهرًا، وهناك خطط لتنظيم رحلة مماثلة لمجموعة أخرى من طلاب السنة الأولى في زوارق الكاياك، وتضيف: “كان من المدهش أن أكون قادرًة على منح طلابنا فرصة للتعرف حقًا على بعضهم البعض، والتواصل في بيئة آمنة. كما سمح لهم التأمل في بيئة طبيعية أيضًا بالتعبير عن الامتنان وتعزيز الوعي وتشجيع التحفيز في وقت يمكن أن يبدأ فيه التعب والارهاق أن يصبح تحديًا لهم “.

كانت مغامرة قوارب الكاياك نشاطًا تأمليا لطلاب السنة الأولى كجزء من برنامج مسار القيادة في جورجتاون، وهو برنامج ديناميكي مدته أربع سنوات يعتمد على قيم جورجتاون التأسيسية ويهدف إلى تطوير المهارات القيادية والمهنية من خلال ورش العمل والأنشطة وفرص المشاركة.