خريجو الماجستير التنفيذي الدولي في إدارة الطوارئ والكوارث من جورجتاون يستعدون لتحسين التطوير التخطيط والاستجابة والمرونة

Group Photo

شهد حرمُ جامعة جورجتاون في قطر مساء الخميس توافدَ الضيوف من قطر والعالم للاحتفاء بإنجازات الدفعة الثانية من خريجي برنامج الماجستير التنفيذي الدولي في إدارة الطوارئ والكوارث. ويمثل أعضاء دفعة هذا العام طيفًا واسعًا من القطاعات والمهن الاحترافية من داخل قطر وخارجها، بمن فيهم مسؤولون وزاريون ومديرو دوائر صحية وكوادر في الجيش والشرطة وأعضاء فِرق الاتصال الخاصة بالأزمات وأخصائيون في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. ويجمع بين هؤلاء الرغبة في تأمين السلامة والأمن لبلدانهم وشعوبهم في أوقات الأزمات.

ألقى الكلمة الرئيسية في الاحتفال سعادةُ الدكتور عبدالله آل ثاني، المستشار في الديوان الأميري، وقال فيها: “نحتفي اليوم بالإنجاز الأكاديمي لخريجين متميزين من جامعة جورجتاون في قطاع بالغ الحساسية هو إدارة الطوارئ والكوارث، والتي تعدّ ركيزةً أساسية من ركائز الأمن في دولة قطر وسائر بلدان العالم. وإنني على ثقة بأن الخريجين سيقومون بدور رائد في صون أمن وسلامة الجميع، وذلك من مواقعهم في الوزارات أو مؤسسات القطاع الخاص أو المؤسسات غير الربحية”.   

 قدم الخريجون البالغ عددهم 24 طالبًا مشاريعهم الختامية في معرض لمشاريع التخرج أثار اهتمام الضيوف قبل بدء الحفل. وابرزت تلك المشاريع عمق البحث والتحليل الذي قام به الطلاب بشأن تحسين الاستعداد لحالات الطوارئ في قطر وحول العالم في مجالات مثل نظام الصحة الوطني للطوارئ، واستخدام مواقف السيارات كملاجئ للطوارئ، وتعزيز إطار الوقاية من المخاطر الكيميائية في مواقع البناء، وقضايا الأمن الغذائي.

وفي كلمتها أمام الخريجين في الحفل، أثنت الدكتورة كيلي أوتر، عميدة كلية الدراسات المتواصلة بجامعة جورجتاون، التي تشرف على هذا البرنامج، على جهود الخريجين وأشادت بمشاريعهم النهائية قائلة: “ينضم خريجونا الجدد إلى شبكة قوية مترامية الاطراف من خريجي جورجتاون يعملون بكفاءة في مؤسساتهم. وبينما تعهد المجتمعات في انحاء العالم لهؤلاء الخريجين بتولي مهام سلامتها وأمنها، لابد أن نؤكد اليوم على ثقتنا التامة بقدراتهم على الاضطلاع بهذه المهام الضخمة. “

تم اختيار العديد من الطلاب الخريجين للتميز الأكاديمي والمساهمات في المجتمع . فقد حصل فاروق محمد آزاد، مدير التحول الرقمي في مؤسسة أوريدو للاتصالات، على جائزة سفير البرنامج، وحصل الدكتور صالح المري، كبير مستشاري وزارة الصحة على جائزة المشاركة المجتمعية المتميزة، كما تم اختيار الدكتور حسن آل ثاني، رئيس قسم الصدمات وجراحة الأوعية الدموية في مؤسسة حمد الطبية لجائزة “أفضل تأثير للمشروع الختامي” عن مشروعه حول “قدرة استيعاب الأزمات المتصاعدة وخطة التخفيف من تبعاتها بناءً على بيانات سجل واقعي للصدمات”.

ومع الترحيب بدفعته الثالثة في سبتمبر 2019، يواصل برنامج الماجستير الدولي في إدارة الطوارئ والكوارث مساهمته في صقل مهارات الجيل القادم من القادة العالميين وقدراتهم على الاستعداد والتحسب لنطاق واسع من الكوارث الطبيعية والتكنولوجية، والتي من صنع الإنسان، والتعامل معها. ويقدم البرنامج مزيجًا من الفصول الدراسية عبر الإنترنت إضافة إلى خمس وحدات ميدانية دولية مقيمة في مواقع مختارة بعناية في خمس دول مختلفة تقدم تجربة عملية مباشرة وفرص للاحتكاك والمشاركة مع كبار الخبراء في هذا المجال.