محاضرة عامة لاستكشاف “سياسات المعلومات” للولايات المتحدة وإرتريا

Professor Victoria Bernal Discusses Infopolitics at Public Lecture

الديمقراطية والاعلام الرقمي و”سياسات المعلومات” في الولايات المتحدة وارتريا كانت موضوعات النقاش في المحاضرة العامة التي استضافتها جامعة جورجتاون في قطر، حيث ناقشت الباحثة والمؤلفة الدكتورة فيكتوريا برنال آخر أبحاثها.

تعمل فكتوريا برنال كأستاذة علم الأنثروبولوجيا بجامعة كاليفورنيا، إيرفين، وركزت محاضرتها على كيفية تأثر السياسة بالصراع الدائر حول إدارة المعلومات (أو سياسات المعلومات) في العصر الرقمي. وتطرقت الدكتورة برنال إلى نماذج من الولايات المتحدة وإرتريا للإشارة إلى السبل التي تتداخل فيها الصراعات الحالية سعياً وراء الديمقراطية، إضافة إلى التهديدات التي تواجهها الديمقراطية، المتداخلة بعمق في الإعلام الرقمي. 

وقد طرحت الدكتورة برنال في محاضرتها نتائج بحثها بشأن كيفة تجلي السياسات الإرترية على شبكة الإنترنت، إضافة إلى أحدث أعمالها المتعلقة بالمراقبة الرقمية، والأمن الإلكتروني، والخصوصية فيما يتعلق بالحالة الأمنية للولايات المتحدة. عقدت المحاضرة يوم الاثنين الثالث عشر من فبراير في السادسة مساء بمقر جامعة جورجتاون في قطر. 

عن هذه المحاضرة قالت الدكتورة برنال: “ركزت في حياتي العملية لفترة طويلة على إفريقيا. وإرتريا تعتبر حالة مثيرة لأن نضالها من أجل التحرر لايزال حديثاً، ومشكلات الحكم والحقوق تطورت في اتجاهات تثير الدهشة، ولذلك كان التركيز على أساليب استخدام الإرتريين في المهجر للإنترنت والإعلام الرقمي للمشاركة في العمل السياسي الوطني والالتفاف حول دولة قمعية أمراً أثار اهتمامي في نطاق أوسع يتضمن الإعلام الرقمي والسياسة. فعندما ظهرت تسريبات ويكيليكس و سنودن إلى العلن، شعرت بأنني كمواطنة أمريكية، ينبغي أن أستحضر الرؤى والمفاهيم المتراكمة لدي من خلال دراستي لحالة الرقابة الأمنية في إرتريا بهدف التحري النقدي لقضايا الإعلام الرقمي والديمقراطية في بلدي الأم.” 

تحمل الدكتورة برنال درجة الدكتوراه من جامعة نورثويسترن، ولديها خلفية بحثية تركز على قضايا تتفاوت ما بين السياسة والجندر، والهجرة والاغتراب، والحرب، والمجتمع المدني والنشاط السياسي، والإعلام الرقمي. وقد صدر أحدث أعمالها تحت عنوان “دولة كشبكة: المهجر، الفضاء الإفتراضي والمواطنة”، وهو يركز على كيفية تأثير الانترنت على تحول العلاقات بين المواطنين والدولة.