خريجة جامعة جورجتاون تشارك في حوار عن التسامح في منتدى دولي

GU-Q Alumna Fatima Muneer

لماذا أصبح العالم أقل تسامحاً وأكثر تعصباً؟ أتيحت الفرصة لخريجة جامعة جورجتاون في قطر فاطمة منير (خريجة كلية الشؤون الدولية عام 2011) لطرح أفكارها ووجهات نظرها حول هذه المسألة وحتى أن تقترح حلولاً لها، وذلك في منتدى دولي نُظِّمَ لمناقشة هذه القضية.

شاركت فاطمة منير في لقاء عام 2016 لمنتدى العمل المشترك، وهو منظمة غير ربحية تعمل على توفير منبر لتمكين المواطنين من تناول القضايا الاجتماعية والسياسية ومشكلات التفاوتات الاقتصادية في العالم. أسس هذا المنتدى وضاح خنفر المدير العام السابق لشبكة الجزيرة الإعلامية، وقد شارك في لقائه السنوي الأخير، الذي عقد في مدريد بإسبانيا، نحو خمسين من الخبراء الصاعدين من جميع أنحاء العالم.

وقد وجهت الدعوة لفاطمة منير خريجة جامعة جورجتاون بعد مشاركتها في المنتدى الاقتصادي العالمي كأحد الشباب الواعد والمساهم في تشكيل مستقبل أفضل للعالم، فضلاً عن دورها في بناء جسور للتواصل بين جماعات وشعوب مختلفة من خلال تعلم اللغات والانخراط في ثقافات متنوعة. وهي تعمل حالياً كمديرة مشاركة للتسويق وتطوير الأعمال في مركز التعليم الدولي ومقره في مسقط بسلطنة عمان.

وبالنسبة لفاطمة، فإن الوقت الذي أمضته كمشاركة في المنتدى أسهم في إيجاد فهم أعمق لضرورة اتخاذ إجراءات متكاملة تدعو إلى التسامح. وعن هذه المشاركة تقول فاطمة: “نظرا لكون الكثيرين من المشاركين يقومون بأدوار دولية كالساسة، وهيئة الأمم المتحدة ، ومؤسسات الأبحاث والدراسات الكبرى، فقد أدركت أنه للوصول إلى حلول عملية للمشكلة، لابد من بذل جهود لتحقيق التزاوج والارتباط بين المبادرات المنطلقة من المستويات الدنيا للشعوب، مع عمليات اتخاذ القرار التي تتم في المستويات العليا.”

بعد تخرجها من جامعة جورجتاون في قطر، انتقلت فاطمة منير الى جامعة كولومبيا لاستكمال دراستها لدرجة الماجستير في الصحافة، وكانت أول محررة على موقع الإنترنت لصحيفة “عمان أوبزرفر”. وفي عام 2015 كانت واحدة من بين أربعة من الشباب الواعد الذين تم اختيارهم لإدارة حوار مع الرئيس الفرنسي فرانسوا اولاند، حيث أتيحت لها الفرصة لعرض أفكارها بشأن ما يمكن عمله لتعزيز اندماج المهاجرين الذين تزداد أعدادهم في المجتمع الفرنسي.

وتضيف فاطمة منير قولها : “بنيت على المعارف التي اكتسبتها خلال دراستي في جامعة جورجتاون وقمت بتطبيقها في الحياة العملية عندما ألتقي بممثلين عن مؤسسات كبرى تلعب أدورا رئيسية فيما يدور حولنا في العالم اليوم، وهو ما يمنحني التميز و البصيرة، وأنا حقاً ممتنة للجامعة التي تخرجت منها التي منحتني أساساً قوياً ساعدني على أن أفتح الكثير من الأبواب، سواء لأحدث فارقاً أو حتى لأبدأ حواراً يدفع إلى التغيير نحو عالم أفضل.”