عميد جامعة جورجتاون صفوان المصري يعرض مبادرات وخططا جريئة للتميز الاكاديمي في لقائه بوسائل الإعلام

Dean Masri sitting in the room with different media outlet journalists

 استضاف الدكتور صفوان المصري، عميد جامعة جورجتاون في قطر، الجامعة الشريكة لمؤسسة قطر، لقاء إعلاميا مع نخبة من قيادات   المؤسسات الإعلامية الرائدة، حيث كشف النقاب عن رؤيته الطموحة لمستقبل الجامعة وعرض مبادرات رائدة تهدف إلى توسيع نطاق التعليم  وتأثيره  ودفع جامعة جورجتاون في قطر إلى الصدارة في المنطقة.

 وفي حديثه باللغتين العربية والإنجليزية، أكد الدكتور صفوان المصري على الدور الهام لجامعة جورجتاون في قطر كمركز نابض بالحياة للتعليم من مستوى عالمي، لا يمّكن فقط من توفير التعليم ولكن أيضا يتيح فرصا واسعة لتبادل المعرفة مع الشركاء المحليين، والعمل كجسر بين المنطقة والولايات المتحدة، والمساهمة بنشاط في عولمة جامعة جورجتاون.

 كما أقر العميد بالدور الحاسم الذي تلعبه وسائل الإعلام في سد الفجوة بين عالم التعليم العالي والجمهور، قائلا: “عند تقاطع وسائل الإعلام والأوساط الأكاديمية، يمكننا أن نلهم معا خطابا مدنيا قويا للنهوض بمواطنين مطلعين”.

 ودعما لهذا الجهد، أعلن العميد عن خطة الجامعة لإنشاء قاعدة بيانات شاملة تضم قائمة جامعة جورجتاون الرائعة من العلماء المرموقين والخبراء المشهورين عالميا الذين يمكنهم تقديم رؤى قيمة ووضع القضايا المعقدة في سياقها لضمان إعداد تقارير دقيقة وبرامج مستنيرة حول الشؤون الدولية.

 وكان من أبرز أحداث اللقاء إعلان العميد المصري عن المخطط الاستراتيجي للجامعة لتعزيز مكانتها العالمية. بالتعاون مع المؤسسات المحلية وحرم جامعة جورجتاون في واشنطن العاصمة، حيث تهدف جامعة جورجتاون في قطر إلى تعزيز خبرتها في مجالات حيوية مثل الأمن الدولي والاقتصاد العالمي وعلاقة أمريكا بالمنطقة.

 وعندما سئل عن دور الذكاء الاصطناعي في التعليم العالي، سلط العميد الضوء على مسارين: إما مقاومة تقدمه أو تبنيه واحتوائه لتعزيز التعلم وإعداد الطلاب لمستقبل مهني ناجح يتضمن وظائف جديدة لم تُوصّف بعد. واستشهد بخريجي جامعة جورجتاون في قطر كأمثلة ناحجة للأفراد الذين يتمتعون بوضع جيد لتشكيل وظائف الغد، مؤكدا التزام الجامعة بالتطور جنبا إلى جنب مع التقنيات المتقدمة.

 كما سلط اللقاء الإعلامي الضوء على سلسلة من الفعاليات والمؤتمرات القادمة التي سترسخ وضع جامعة جورجتاون في قطر كمركز للمشاركة المجتمعية والنشاط الفكري خلال العام المقبل. ومن المقرر أن توفر هذه المؤتمرات و الكتب الحديثة الإصدار وتنظيم المحاضرات المتميزة والبرامج التي تضم دبلوماسيين وباحثين مقيمين فرصا للاستكشاف والتبادل الفكري لدى الطلاب والباحثين والجمهور القطري.

 وتشمل المؤتمرات البارزة المدرجة على جدول الأعمال المرتقب “أمريكا والشرق الأوسط: 20 عاما بعد الحرب على العراق”، و”التاريخ والممارسات العالمية للإسلاموفوبيا”، و”مواجهة المأزق: ندوة الدوحة حول أفغانستان والمنطقة”، و”الأمن المائي في الخليج: تطوير رؤية 50-100 عام”، و”القانون الدولي والجنوب العالمي”، و”ثقافات الطاقة العالمية: كيف تشكل الطاقة حياتنا اليومية”.

 ومع التخطيط لمزيد من المبادرات الاستراتيجية في المستقبل القريب، قال العميد صفوان المصري: “أتطلع إلى مواصلة حوارنا المثمر حول التعليم وتبادل المعرفة”. وفي كلمته الختامية، أعرب عن إعجابه العميق بالتجارب الثقافية الغنية التي عاشها خلال الأشهر الأولى من إقامته في قطر. وأثنى على الجودة الاستثنائية للطلاب، والنهج الفريد العالي النوعية للتعليم في قطر، والتزام الأمة الحقيقي بالفنون والثقافة والتعليم والرياضة والإتصالات.