كيف تستكشف أميرة جنات السياسة البيئية من خلال البحث والزمالة الاكاديمية
منذ الفصل الدراسي الأول لها في جامعة جورجتاون في قطر، سعت أميرة جنات (دفعة 2027) إلى تحديد معالم رحلتها المهنية من خلال تشكيل شهادتها في الشؤون الدولية لاستهداف القضايا المتعلقة بتغير المناخ على وجه التحديد. وعن هذا قالت: “أردت التركيز على تقاطع العلوم البيئية والسياسة والاقتصاد، وهذا بعد التحدث مع الخريجين واستشارة أعضاء هيئة التدريس، حيث أدركت أنه يمكنني تصميم تركيز يجمع بين كل هذه الأبعاد للعمل المناخي.”
قادتها هذه الرؤية متعددة التخصصات إلى واشنطن العاصمة، حيث تستكمل زمالة العلوم والسياسات البيئية ذات التنافسية العالية من خلال معهد “مشاعات الأرض Earth Commons ” في جورجتاون. يعُد هذا البرنامج الطلاب لشغل وظائف عند تقاطع العلوم والدبلوماسية والحوكمة من خلال الدورات الدراسية المتقدمة والتدريب المهني في حرم جامعة جورجتاون الرئيسي والتدريب العملي محليا.
في العاصمة، تعكف أميرة على بناء مجموعة من خبرات السياسة البيئية من خلال مناهج دراسية من قبيل سياسة العلوم البيئية، حيث تحلل جلسات الاستماع في الكونجرس والتشريعات المناخية، والأعمال وتغير المناخ، الذي يدرس كيفية دمج الشركات للاستدامة في عملياتها. وأوضحت قائلة: “تضم كل جلسة مهنيين يعملون في مجال التمويل الأخضر والاستشارات وإدارة الاستدامة”.
.”

يسمح لها تدريبها مع شبكة الصحة البيئية بتطبيق الرؤى التي اكتسبتها من الفصول الدراسية على مبادرات العالم الواقعي، والمساهمة في مشروع ” النظم البيئية الصحية، الأشخاص الأصحاء”، الذي يستكشف كيف تدعم استعادة توازن النظام البيئي الصحة العامة للإنسان.
تمثل السنة الدراسية التي تمضيها أميرة في الحرم الجامعي لجورجتاون بالعاصمة واشنطن، الخطوة التالية في مشاركتها في السياسة البيئية في جميع أنحاء العالم، من العمل الميداني بقاع المجتمعات في إندونيسيا واليونان إلى الأبحاث الممولة من المنح الدراسية المتعلقة بالتعرض للفيضانات في كازاخستان، والتي قدمتها في المؤتمر الوطني للأبحاث بجامعة بنسلفانيا وتخطط للتوسع في أطروحة الشرف العام المقبل.


في الوقت الحالي، تمنح الزمالة أميرة نظرة عملية على كيفية صياغة السياسة البيئية، وكيف تنتقل الأفكار من البحث والدعوة والمناصرة إلى التشريعات الفعلية. فقد أوضحت لها مشاهدة كيفية مناقشة قضايا المناخ في واشنطن تحديات التسويات السياسية والتقدم الذي لا يزال ممكنا. وقالت: “من المشجع رؤية العلماء وصانعي السياسات والمجتمعات المحلية يعملون معا، إنه يذكرني دوما بأسباب شغفي ورغبتي في مداومة العمل في هذا المجال