جامعة جورجتاون تستقبل طلاب دفعة 2020 باحتفال ترحيبي كبير

Class of 2020

أقامت جامعة جورجتاون في قطر احتفالاً مشهودًا للترحيب بطلاب دفعة 2020 الذين التقوا معًا لأول مرة هذا الأسبوع في حرم الجامعة خلال فعاليات الاحتفال الترحيبي السنوي الذي تقيمه الجامعة للطلاب الجدد.

وجاء هذا الاحتفال الذي أقيم في المدينة التعليمية بعد أسبوع إرشادي وتوجيهي تعرف خلاله الطلاب الجدد على تاريخ جامعة جورجتاون وقيمها والحياة الطلابية في رحابها.

وخلال الاحتفال الترحيبي، أكد الطلاب الجدد التزامهم بميثاق الشرف وتم اعتمادهم رسميًا كأعضاء في هيئة طلاب لجامعة جورجتاون. وفي نهاية الاحتفال، ارتدى الطلاب الرداء الأكاديمي للمرة الأولى والذي سيرتادونه مرة ثانية وأخيرة عند التخرج بعد مرور أربعة أعوام.

وبمناسبة هذا الاحتفال، علق الدكتور جيمز ريردون أندرسون، عميد جامعة جورجتاون في قطر، قائلًا: “يمثل احتفال استقبال الطلاب الجدد بداية في غاية الأهمية لطلاب السنة الأولى، ففي هذا الاحتفال يستشعرون تقدير الجامعة لهم كأعضاء فعليين في مجتمع طلاب جورجتاون”.

وأضاف أندرسون قائلًا: “بعد أيام قليلة، ستبدأ دفعة 2020 خطواتها الأولى في رحلة لطلب العلم مدى الحياة، حيث يدرسون المقرر الأكاديمي نفسه الذي نقدمه في واشنطن العاصمة، وحيث يحظون بالتشجيع على التفوق الأكاديمي والانخراط في الأنشطة الإضافية غير الدراسية. وكلنا ثقة أنهم سيغدون خلال السنوات الأربعة المقبلة علماء مفكرين ومواطنين صالحين في العالم بفضل إشراف ورعاية أعضاء هيئة التدريس والإدارة داخل وخارج الفصول”.

يمثل الاحتفال بداية العام الأكاديمي الثاني عشر منذ افتتحت الجامعة أبوابها في قطر في 2005، ومع بداية الدراسة، سينغمس طلاب دفعة 2020 في المقررات الأكاديمية العالمية في جامعة جورجتاون، التي تعتمد على الدراسة المتعددة التخصصات للشؤون الدولية، إذ سيتخصص الطلاب في واحد من أربع تخصصات هي الثقافة والسياسة، والتاريخ الدولي، والاقتصاد الدولي، والسياسة الدولية. وسيصبح بإمكانهم صقل مهاراتهم بالحصول على شهادات متميزة في الدراسات الأمريكية أو الدراسات العربية والإقليمية أو الإعلام والسياسة (وهي مبادرة مشتركة مع جامعة نورثويستيرن في قطر).

تتضمن الدفعة الجديدة 64 طالباً من 39جنسية مختلفة يتحدثون 18 لغة، وسيرتفع إجمالي أعداد الطلاب الحاليين في جامعة جورجتاون في قطر إلى اكثر من 240 هذا العام. وبعد تخرجهم في عام 2020، سينضم هؤلاء الطلاب إلى خريجي جورجتاون الذين يعملون في مجالات وقطاعات مختلفة كقطاع البنوك والنفط والغاز والتعليم والاتصالات والقطاع الحكومي سواءً في قطر أو خارجها.