صانعوا تغيير ملهمون

في الحوكمة العالمية، حيث هناك حاجة ماسة إلى تغييرات رئيسية، أعتقد أن لدي فرصة نادرة لتدريس كيان طلابي عالمي من شأنه أن يصبح افراده صانعو التغيير في جميع أنحاء العالم. لذلك، ومن خلال تدريسي، أطمح إلى تزويد طلابي بالمهارات التي تسمح لهم بالتفاعل مع المعرفة بشكل نقدي وعلى نطاق واسع وإجراء البحوث مع إدراك التاريخ واحترام الثقافات والأشخاص الذين يدرسون. تعزز بيئة جامعة جورجتاون في قطر وجهات نظر متنوعة وتعلمًا لكل من الطلاب والمعلمين.

-دكتور. ليندا إيرلو ، أستاذ مساعد، انظمة الحكم

تدريس ملهم

“أسعى جاهدًا يوميًا لضمان حصول طلابي على تجربة تدريس مفيدة ومتاحة وملهمة في كل صف دراسي. أحب العمل مع مجموعة طلابية دولية ومتنوعة حقًا بها طلاب من كل أنحاء العالم وأستمتع بالفرص المتاحة في قطر للعمل مع طلابي لشرح وإلقاء الضوء على القضايا والأحداث المعاصرة الرئيسية من خلال وضعها في سياقها المناسب ومن خلال تحليلها. من حيث تأثيرها على صانعي السياسة في الوقت الحاضر “.

د. روري دافيد ميللر أستاذ أنظمة الحكم

حوار مستدام

“يجعل حجم الفصل الصغير التدريس في قطر تجربة جيدة لأن الطلاب يحصلون على الاهتمام الذي يستحقونه والمناقشات يمكن إدارتها بسلاسة وتكون مثمرة في نفس الوقت. يأتي الطلاب من جميع أنحاء العالم ويجلبون تجاربهم الغنية والفريدة إلى الفصل الدراسي. يتمتع كل من الطلاب والأساتذة بالدعم المكثف الذي يتلقونه من الأقسام المختلفة في الحرم الجامعي. يشارك الجميع في خلق بيئة تعليمية جيدة – وهم يفعلون ذلك بشكل أكثر فاعلية “.

الدكتورة فيبي موساندو أستاذة التاريخ المشاركة

عاملون مفعمون بالحماس

“أعتقد أن محصلة تجاربنا تشكل خبراتنا. وطلابنا هنا في الدوحة متحمسون للتعلم والحصول على تجارب جديدة. سواء كان التعلم التجريبي من خلال محاكاة الأزمة الدولية بالاشتراك مع معهد جامعة جورجتاون لدراسة الدبلوماسية، أو من خلال مقررات عن المرأة والتنمية، فإن أحجام الفصول الصغيرة في الدوحة تسمح بالكثير من التفاعل والتفكير. ويتم تناول أسئلة ووجهات نظر كل طالب باهتمام بالغ “.

• الدكتورة كريستين شويتز، مساعد العميد للشؤون الأكاديمية

باحثون متفانون

“بالإضافة إلى البيئة الأكاديمية التي تركز على البحث والتي تجسد جورجتاون، يوفر لنا موقعنا الجغرافي رصيدًا مهمًا لتنفيذ مشاريعنا البحثية. ندرس الخليج ليس من مسافة بعيدة ولكن عن قرب وشخصي. يستفيد بحثنا من نهج أكاديمي يتأثر بتفاعلنا وانخراطنا مع المجتمع الأوسع، ومع شبكة العلماء الإقليميين الذين نتعامل معهم. من خلال اتصالاتنا اليومية مع الطلاب والمواطنين والأشخاص الذين يعيشون ويعملون هنا، ينتهي بنا الأمر إلى التفكير في الأشياء بطريقة فريدة من نوعها “.

زهرة بابار ، المدير المساعد للبحوث ، مركز الدراسات الدولية والإقليمية