• a بناء التضامن وسط ثقافة ممزقة

• التنديد بالقسوة

• مسارات إزالة النفوذ الامريكي
• الإلتفات صوب الجنوب العالمي
• أوروبا بعد أمريكا ؟

• حالة جديدة من الرقي
• تعاقب الأجيال

“عندما سقطت القنابل على الدوحة، أدركت أن العجز ليس غياب القوة؛ ولكنه رفض تصور كيف تربطنا الأفعال الصغيرة وتلحمنا معا لتزودنا بإمكانيات أكبر… نحن بحاجة إلى ممارسة العمل الهش والراديكالي كل يوم لبناء مجتمعات تصر على الأمل عندما يكتنف اليأس الأجواء.”

إذا استطاعوا، فلماذا لا نستطيع نحن؟

“ألا نملك القوة لإعادة تشكيل مفهوم القوة نفسه؟ أحيانًا أجد نفسي أفكر: ربما هذا هو حال العالم، وربما أفضل ما يمكنني فعله هو التكيف. ولكن بعد ذلك أرى المضربين عن العمل من أجل المناخ، والنساء في إيران اللواتي خاطرن بكل شيء ليرددن هتافات “زان، زنديجي، أزادي” (امرأة، حياة، حرية)، وأتذكر أن الاستسلام هو بالضبط ما تعتمد عليه الأنظمة القمعية. فالأنظمة مبنية على أساس جعل الناس عاجزين“.

المجتمعات التي تنقذنا

“من المؤسسات التعليمية إلى الكنائس، يجب أن يكون كل مجتمع ساحة تحويلية تدافع عن العدالة والسلام. علينا أن نحافظ على هذه المساحات مع العلم أن المجتمع هو أكبر مصدر لقوتنا. الالتحام معًا من خلال هذا الألم المشترك يجعل كل مأساة أسهل في التحمل. علينا أن نؤمن، مهما شعرنا باليأس، لأننا لا نعيش لأنفسنا فحسب، بل لبعضنا البعض. يجب أن نحب العمل الجاد والجهود المبذولة في بناء المجتمعات، لأن هذا الحب والتواصل “هو ما سينقذنا.

الثقة في أيدي الكثيرين

“عندما نقول “لا أستطيع فعل أي شيء”، ربما يكون المشكلة الحقيقية هي “أنا”. بمفردنا، لا أحد منا يستطيع تحريك الجبال، ولكن معًا، وبتشجيع بعضنا البعض، يمكننا ذلك. تنمو الثقة عندما يتم مشاركتها، ويصبح التغيير ممكنًا عندما يحمله العديد من الأيدي وليس يد واحدة فقط. الحقيقة هي أن الجميع ينتظرون أن يتصرف الآخرون… ينتهي العجز عندما نتوقف عن انتظار شخص آخر ليكون “الشخص المناسب”، ونبدأ في اختيار القيادة – معًا.”